بداية ذكرى الإمام المجدد للدين مجدالدين # وذكر المجددين
بداية ذكرى الإمام المجدد للدين مجدالدين # وذكر المجددين
  نجتمع في هذه الليلة المباركة لإحياء ذكرى وفاة من قدس الله روحه، ونوّر ضريحه، الإمام المجدد للدين الذي ملأ الأصقاع ذكراً وفضلاً، وعلماً وهداية ونوراً، وشجاعةً وتضحية في كل المجالات، فإننا نجتمع الليلة لإحياء ذكرى وفاة أحد الأئمة المجددين، الذين وردت البشارات فيهم من رسول الله ÷ في الحديث: «إنَّ اللهَ يَمُنُّ عَلَى أَهْلِ دِيْنِهِ فِي رَاسِ كُلِّ مِائِةِ سَنَّةٍ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُبَيِّنُ لَهُمْ أَمْرَ دِيْنِهِم»، هذا الحديث الذي تلقته الأمة بالقبول واحتجت به، وأخرجه أبو داود، ورواه الحاكم في المستدرك، وعلى الجملة فحديث التجديد مجمعٌ عليه بين أهل المذاهب كلها.
  فإمامنا الذي نحيي ذكراه هذه الليلة هو أحد هؤلاء الأئمة المجددين الذين مَنَّ الله بهم على أهل هذا العصر، كما قال عنه العلامة الحجة المجتهد تلميذه الأديب: الحسن بن محمد الفيشي ¦ في حديثه عن مولانا مجدالدين # قال: «هو ربَّاني العترة وحافظها، ونحريرها وحجّتها، وحيد عصره في القيادة الروحية، وسفير الإسلام في تجديد معرفة روحه الأساسية، ومنتج الثورة العظمى من علوم العترة النبوية، وحامي صرح الشريعة المطهرة