دوره # في نعش المذهب الشريف بعد أن كاد ينطمس
  وقد كان مولانا مجدالدين # أثناء هيجان الفتن في ذلك الوقت المثل الأعلى في هداية الخلق إلى طريق الحق، باذلاً نفسه ونفيسه في نصرة دين الله وفي حقن الدماء، وفي تسكين الدهماء، وصيانة المقدّسات، وصيانة الحرمات والأعراض.
دوره # في نعش المذهب الشريف بعد أن كاد ينطمس
  وبعد أن تشعّبت الأمور وتقلّبت الأهواء لم يهدأ ولم يستكين، بل عاد بكل همّته إلى نعش المذهب الشريف، وقاد نهضة علمية كبرى في تلك المرحلة الحرجة والصعبة جداً على المذهب الزيدي، التي كانت فيه الهجمة على المذهب وأتباعه أشد أنواع الهجمات، فقد حاول الأعداء طمس الفكر الزيدي بكل وسيلة واجتثاثه، فوقف الإمام الحجة المجدد للدين مجدالدين المؤيدي # وقوف الجبال الرواسي، وأظهر ذكر أهل البيت المطهرين، ونادى بفضلهم ونشر عقائدهم، وإحياء آثارهم، وانتصر لأوّلهم وآخرهم، فبجهاده واجتهاده رضوان الله عليه نعش الله مذهب الحق، وأحيا ذكر أهله وأشياعه وأتباعه على رغم الأعداء المبطلين، وعلى رغم تسلطهم وعنجهيتهم في تلك المرحلة الصعبة جداً جداً على مذهبنا الشريف، ولم يهدأ له بال إلا بتحقيق آماله في