قصة الحنش في طريق العودة من الحج
  فقال: ما أنا شارب وحدي إلا بأصحابي، قالوا: ما معنا الذي يكفيكم.
  فنزل من الجبل إلى أصحابه يبشّرهم بأن الماء قريب، وما علينا إلا أن نقرأ الفاتحة وأية الكرسي وسورة يس ونصل إليه. قال: توكلت على الله سبحانه وتعالى عسى الله ينقذنا. فشرعنا في الفاتحة وآية الكرسي وقبل أن ننتهي من يس فإذا بغدير ظهر فشربنا وتنعمنا وشربت دوابنا. أوجد الله لهم ذلك الغدير لأجل أن لا يموتوا وإلا فذلك الغدير غير معروف حتى لأهل تلك البلاد، أراد الله أن يحفظ العلماء لأن أغلب رفقته هم من العلماء الأعلام.
قصة الحنش في طريق العودة من الحج
  وكذلك قصة الحنش وهم في طريق العودة من الحج، قال: كان قد معنا مجموعة من الحجاج ومعنا مرضى، قال: فاستأجرنا لهم قافلة من الجمال قال: ما عاد استطاعوا أن يمشوا، واشترطنا على أصحاب الجمال القائد أنه ما يركب أحد على الجمال.
  وبعد ما مشينا قال: قام القائد حقّهم الكبير حق الجمّالة يركب على الجمال ويزاحم المرضى، ويأمر أصحابه بأن يركبوا على