المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[رسالة من أنصار المولى]

صفحة 100 - الجزء 1

  {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ٨}⁣[البروج].

  وإنما ألجأنا إلى هذا الأدلةُ التي أوجبت على العلماء البيان.

  وذلك لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ١٥٩}⁣[البقرة]، وقوله: {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}⁣[آل عمران ١٨٧]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}⁣[النساء ١٣٥]، ولولا ما سمعنا من التخذيل في شأنه وعن متابعته لما تكلمنا، فيجب علينا أن نعينه بأنفسنا وأموالنا وألسنتنا؛ لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}⁣[المائدة ٢]، وقوله تعالى: {أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ}، وقوله ÷: «المؤمنون كالبنان أو كالبنيان ...» الخ. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.

  ¿