المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[شفاء سرطان من النوع الخبيث]

صفحة 37 - الجزء 1

[شفاء سرطان من النوع الخبيث]

  ومن ذلك: ما أخبرنا السيد يحيى عبدالله هاشم قال: مرضت زوجتي مرضاً شديداً في الرحم موضع الولد فذهبت بها إلى مستشفى السلام فقرروا أنه سرطان من النوع الخبيث، وحولونا إلى صنعاء للتأكد من المرض، فأكدت فحوصات صنعاء وجود المرض، فرجعنا إلى الطبيب، فقرر عملية جراحية لاستئصال الورم فذهبت بها إلى سيدي حسين رحمة الله تغشاه، فرتب عليها (أي قرأ شيئاً من القرآن ودعا لها) وكان ذلك عدة مرات، فتعافت بحمد الله تعالى وببركة المولى، ثم بعد ذلك حملت ورزقت ببنت وهي إلى الآن بخير وعافية.

[شفاء امرأة قرر الدكاترة قطع رجلها]

  وأخبرني الأخ الفاضل مجاهد الصحوي أن امرأة من صحوة أصابها مرض في رجلها فقرر الدكاترة في مستشفى السلام قطع أصبعها ثم قطعوها، ثم سرى المرض في رجلها فقرروا قطع رجلها من أعلى الساق من تحت الركبة فرفض أهلها ذلك وذهبوا بها إلى سيدي حسين ¦ فرتب عليها (قرأ القرآن ودعا لها) فما جلست إلا أياماً قليلة حتى شفاها الله تعالى من ذلك المرض والحمد لله رب العالمين.