المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[كرامتان يذكرهما السيد العلامة: أحمد محمد يحيى المطهر]

صفحة 36 - الجزء 1

كراماته

  له | كرامات كثيرة أجراها الله تعالى على يديه تجلَّت في إجابة دعائه ولا سيما للمرضى الذين عجز الطب الحديث في علاجهم وسنذكر هنا إن شاء الله عدداً من المرضى الذين شفاهم الله بدعوته بعد أن أقنعهم الطب الحديث عن الشفاء، وانقطع طمعهم منه، ولم يبق لهم رجاء إلا في رحمة الله فتوجهوا إليها وطرقوا أبوابها.

[كرامتان يذكرهما السيد العلامة: أحمد محمد يحيى المطهر]

  من كراماته #: كنت حاضراً عنده فإذا إنسان جالس يريد أن يرتِّب عليه من جهة بياض في يديه - يعني البرص - فقلت: كيف؟ قال: كانت تحت أذنيه برص وقرأ عليه فذهب، فأعلمني فإذا مكان البياض قد تغير إلى سواد - أنا أحمد محمد يحيى حسين المطهر -.

  وأخبرني الشريف عبدالله بن ناصر أن أمرأته كان فيها ألم في فمها حتى نزلت لحمة من فوق الأسنان حتى غطت الأسنان من فوق وطلعت لحمة اللثة السفلى إلى فوق حتى غطت الأسنان التحتية ومشوا بها إلى المستشفى، فقرروا عملية وكان في اليمن، ثم ذهب إلى عمي حسين يحيى وأعطاه (دبة صحة) فقرأ ونفث فيها ثم ذهب بها إلى نجران وأعطى الامرأة وتمضمضت بها وشربتها فإذا باللثة قد ارتفعت والسفلى قد نزلت.