المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[ترثية الشاعر عادل شرياف]

صفحة 97 - الجزء 1

  يُرَاقِبُ رَبَّ النَّاسِ في كُلِّ فِعْلِه ... فَلَمْ يَخْشَ لَوَّاماً وَلَمْ يُثْنِهِ الْعَذَلْ

  رَحِيْماً بِكُلِّ النَّاسِ حتَّى بِخَصْمِه ... يَخَافُ عليهِ النَّارَ مِنْ سُوْءِ مَا فَعَلْ

  كَرِيْماً إذا ما جِئْتَ تَسْأَلُ حَاجَةً ... تَرَاهُ يُسَائِلُ عنْكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَسَلْ

  سُقِيْنَا بكفيهِ الغمَامَ بِدَعْوَةٍ ... وَمِنْ رِيْقِهِ يُشْفَى الْعَلِيْلُ إذَا تَفَلْ

  عَلَيْكُمْ سلامُ اللهِ يَا خَيْرَ قَادَةٍ ... وأزكَى صلاة الله ما وَابِلٌ هَطَلْ