إجماع أهل البيت $ على إمامته # بما فيهم الباقر والصادق @
  فيك مكروهاً وإن كنت أزعم أني عليك إمام فأنا مشرك ... إلى قوله: وعنه لما جاءه خبر قتل عمه زيد وأصحابه قال: ذهب والله زيد بن علي كما ذهب علي بن أبي طالب والحسن والحسين وأصحابهم شهيداً إلى الجنة، التابع لهم مؤمن والشاك فيهم ضال، والراد عليهم كافر. انتهى.
  وروى أبو الحسن الزيدي في المحيط عن الناصر # بسنده إلى عمرو بن عائذ عن الصادق # أنه قال: «رحم الله عمي خرج على ما خرج آباؤه ووددت أني استطعت أن أصنع ما صنع فأكون مثل عمي، وقال: من قتل مع عمي زيد بن علي كمن قتل مع الحسين، ومن قتل مع الحسين كمن قتل مع علي بن أبي طالب #».
  وروى الإمام الموفق بالله # في كتاب الاعتبار عن أبي جعفر محمد بن علي # من جملة كلام: «وهذا أخي زيد بن علي يقوم داعياً إلى الحق وآمراً بالحق وإن استنصركم فانصروه، وإن دعاكم فأجيبوه»، وروى المرشد بالله # في الاثنينية عن أبي جعفر # من جملة كلام له: «يا أبا سدير هذا والله سيد بني هاشم إن دعاكم فأجيبوه، وإن استنصركم فانصروه».
  وروى الإمام أبو طالب # في الأمالي عن جابر الجعفي قال: قال لي محمد بن علي: إن أخي زيد بن علي خارج ومقتول وهو على الحق فالويل لمن خذله والويل لمن حاربه والويل لمن يقتله ... إلخ، ورواه الحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين.
  وروى أبو الحسن الزيدي ¦ في كتاب المحيط بسنده إلى كثير بن زيد مولى زيد بن علي قال لي جعفر بن محمد الصادق: «أقرئ عمي السلام وقل له يقول لك جعفر: لا نالتني شفاعة محمد ÷ إن كنت أزعم أني إمام»، وفيه: بسنده عن يونس بن أبي يعقوب قال: سألت أبا عبدالله جعفر بن محمد عن خروج زيد بن علي فقال: خرج مخرج آبائه ومخرج الحسين بن علي ª، وبهذا الإسناد إلى علي بن عثمان قال: أخبرنا أبي قال: خرجنا أنا وأبو خالد الواسطي