لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

إجماع أهل البيت $ على إمامته # بما فيهم الباقر والصادق @

صفحة 94 - الجزء 1

  ومعنا نفر من الروافض فأتينا جعفر بن محمد إذ هو جالس على رحل يجمعه فلفه فسلمنا عليه بألطف السلام فقلت له: جعلت لك فداء ما تقول في زيد؟ قال: عمي؟ قلت: نعم، فنكس رأسه يبكي طويلاً، ثم رفع رأسه فمسح عن عينيه ثم قال: خرج عمي والله على الفطرة - ثلاثاً - فمن أحبني فليخرج بخروج عمي، والله ما خلف فينا لدين ولا لدنيا خيراً منه».

  وفيه بسنده إلى الإمام الناصر الأطروش # قال: أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا عبدالله بن داهر عن أبيه قال: ذكر زيد بن علي عند أبي عبدالله جعفر بن محمد فقال: رحم الله عمي كان والله سيدنا والله ما ترك فينا للدنيا ولا للآخرة مثله.

  وفيه بسنده إلى بشير النبال قال: كنت عند أبي عبدالله جعفر بن محمد فقلت له: جعلت فداك إني تركت فلاناً في الطواف يبرأ من عمك؟ فقال: أنت سمعته - ثلاثاً -؟ قلت: نعم، فطلع الرجل فقال له جعفر #: يا فلان أنت تبرأ من عمي؟ فقال: أوليس قد سبق الإمام؟ فقال جعفر: برئ الله منك، رحم الله عمي إن أتبع إلا أثر عمي، إن كان علم عمي لينهال انهيال الكثيب، ما نظر إلى عمي شامتاً إلا كفر أو كان كافراً.

  وفيه أيضاً بسنده إلى محمد بن عمر بن علي بن عمر بن علي قال: قلت لجعفر بن محمد عن الإمامة التي ينسبونها إليه ونحن في مسجد رسول الله ÷ فقال: «لا نالتني شفاعة من في هذا القبر وحق هذا القبر وصاحبه ما أنا ذلك ولا قلته لهم قط» ثم التفت محمد بن عمر إلى أبيه قال: كذلك يا بني.

  وفي مقاتل الطالبيين عن عبدالله بن جرير قال: رأيت جعفر بن محمد يمسك لزيد بن علي بالركاب ويسوي ثيابه على السرج.

  وروى الشيخ الطوسي في اختيار معرفة الرجال عن أبي الجارود قال: كنت عند أبي جعفر # جالساً إذ أقبل زيد بن علي # فلما نظر إليه أبو جعفر #