لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[أسئلة موجهة إلى الإمامية]

صفحة 109 - الجزء 1

  س ٥٥ - لماذا تقتصر الإمامية في الأغلب على الرواية عن أبي عبد الله ع دون من أتى بعده من الأئمة؟

  س ٥٦ - هل يجوز للإمام أن يفتي بغير الحق من أجل التقية؟ فإن جاز فكيف يثق المسلم بما روي عن الأئمة مع احتمال أنه أفتى بغير الحق من أجل التقية؟

  س ٥٧ - إذا جازت التقية فلماذا لا تتقون وأنتم قلة بين أوساط الزيدية؟ أم أنكم رغبتم عن التقية؟ فكيف وهي ركن من أركان المذهب؟

  س ٥٨ - إذا روت الإمامية عن الصادق ع حديثا مخالفا للقرآن فهل يجوز العمل به وترك القرآن؟ أم أن الواجب هو العكس؟

  س ٥٩ - حديث (إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) مروي عن أبي عبد الله ع كما في كتاب (من لا يحضره الفقية)، كيف صح لكم قبوله مع ما فيه من مخالفة القرآن؟ وكيف آمنتم به وتركتم القرآن مع أنه من رواية الآحاد؟ ومن المعلوم عقلا وعادة أن أخبار الآحاد إذا استكملت شروط الصحة لا تفيد إلا الظن؟

  س ٦٠ - هل في هذا الحديث دعوى إلى فعل المآثم وارتكاب الجرائر والقبائح والندب إلى اقتراف الكبائر والعظائم؟ من حيث أن فعل ذلك وارتكابه هو الطريق إلى نيل الشفاعة لا طريق إليها سواه بدليل الحصر والقصر بإنما المفيدة لذلك؟

  س ٦١ - ما هو الفرق بين هذه الدعوة ودعوة الشيطان الرجيم الذي يدعوا إلى فعل الكبائر؟

  س ٦٢ - لماذا قبلتم هذه الرواية مع شذوذها عن نواميس الإسلام؟ وهل من مذهب الإمامية قبول ما رواه رجالهم قبولا أعمى من دون نظر ولا نقد ولا تفتيش؟ وهل المناقشة في مثل ذلك تعتبر خروجا عن المذهب؟ وهل يكفر من لم يقبل مثل ذلك وإن لم تقبله فطرة العقل؟