لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[أهل البيت $]

صفحة 129 - الجزء 1

  عن البدع التي حدثت منذ أكثر من ألف سنة وهم غائبون؟

  س ٥٠ - حديث: «في كل خلف من أهل بيتي عدول ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ... إلخ» أين أهل البيت الذين ينفون عن الدين ما ذكر منذ وفاة الحسن العسكري إلى اليوم وإلى قيام القائم؟

  س ٥١ - حديث: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف» ذكره السيد شرف الدين العاملي في المراجعات؛ كيف يكون أهل البيت $ أماناً لنا من الاختلاف وهم غائبون؟ ولماذا نجدكم مختلفين في مسائل عظيمة في الدين مثل القول بنقص القرآن؟ وكيف تعرفون المتبع لأهل البيت $ منكم في مثل هذه المسألة؟

  س ٥٢ - في الكافي وغيره عن أبي عبدالله # قال: سمعته يقول: إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام كيما إن زاد المؤمنون شيئاً ردهم، وإن نقصوا شيئاً أتمه إليهم» ونحوه من الروايات في هذا المعنى وهي كثيرة قال المجلسي في مرآة العقول: حسن موثق، وقال أبو القاسم القمي في قوانين الأصول: إنها من الأخبار المتواترة؛ فأين إمامكم الذي يردكم عن الزيادة والنقصان في الدين وأنتم مختلفون في مسائل خطيرة من أصول الدين فضلاً عن الفروع؟

  س ٥٣ - ماذا تستفيدون في أمور الدين من إمامكم الغائب عنكم منذ أكثر من ألف سنة كما تدعون؟ فصِّلوا لنا ذلك لا كما يقول البعض مثل اختفاء الشمس خلف السحاب؟

  س ٥٤ - المعروف أن عيسى # كان له وصي أي: أن الحجة باقية بين قومه عند غيابه عنهم فكيف تقيسون غيبة حجتكم على غيبته؟

  س ٥٥ - هل يمكن أن تبطل الغيبة وتصح رواية الاثني عشر؟ وهل قال أحد من الإمامية بذلك؟