[أهل البيت $]
  س ٥٦ - هل يجوز العمل في ما تعم به البلوى علماً وفي مسألة من أهم مسائل أصول الدين بحديث آحادي انفردت به إحدى الطوائف وأنكرته بقية الطوائف؟ فإن جاز فما هي الأدلة على ذلك؟
  س ٥٧ - ما الفرق بين دعواكم هذه ودعوى الواقفة في موسى الكاظم # أنه الإمام المهدي القائم خاتم الأئمة فإن لديهم روايات كثيرة في ذلك روى الطوسي في كتاب الغيبة أكثر من (١٥) رواية، وكذلك دعوى البكرية في النص على أبي بكر؟ وكيف يجيب الثلاث الفرق على من يقول إنها اختلقت الروايات نصرة لمذهبها؛ لأنها لو كانت صحيحة لاشتهرت بين الأمة؟
  س ٥٨ - لماذا لا تقبلون روايات من يسمون أنفسهم أهل السنة ولو كانت كثيرة في نصرة مذهبهم، وكذلك غيرهم من الفرق؟ ولماذا تطلبون من غيركم ما لا ترضون على أنفسكم؟
  س ٥٩ - هل حديث الاثني عشر مشهور عن النبي ÷ أم لا؟ فإن كان مشهوراً فلماذا لم يشتهر عند بقية طوائف الأمة، ولماذا تنكره بقية الأمة؟
  س ٦٠ - هل كان حديث الاثني عشر مشهوراً بين الإمامية زمن الصادق والباقر والكاظم $ ومن بعدهم من أئمتكم أم لا؟ فإن هناك أسئلة كثيرة على ذلك نذكر بعضها:
  ١ - لماذا كانوا يظنون أن إسماعيل بن جعفر(١) هو الإمام بعد أبيه إلى أن
(١) في توحيد الصدوق: ومن ذلك قول الصادق #: ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني، يقول: ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدي.
في الفصول المختارة للشيخ المفيد: وإنما كان الناس في حياة إسماعيل يظنون أن أبا عبد الله # ينص عليه لأنه أكبر أولاده وبما كانوا يرونه من تعظيمه فلما مات إسماعيل | زالت ظنونهم وعلموا أن الإمامة في غيره.
وفي كتاب أربع رسائل للبلاغي: قد كان الناس يحسبون أن إسماعيل ابن الصادق # هو الإمام بعد أبيه ; لما علموه من أن الإمامة للولد الأكبر ما لم يكن ذا عاهة ; ولأن الغالب في الحياة الدنيا وأسباب البقاء أن يبقى إسماعيل بعد أبيه #، فبدا وظهر بموت إسماعيل أن الإمام هو الكاظم # ; لأن عبدالله =