[أهل البيت $]
  حديث الاثني عشر الذي فيه الحل الكامل لهذه المشكلة؟!
  ٤ - لماذا لا يجد الباحث في روايات الإمامية عند موت أي إمام من أئمتهم أنهم كانوا يستدلون بحديث الاثني عشر على الإمام الذي بعده وإنما يجد أشياء أخرى يجعلونها وسيلة لمعرفة الإمام الذي بعده سواء خواص الإمامية أو عامتهم؟ ومن شك في ذلك طالع كتبهم في حياة الصادق(١) ومن بعده من أئمتهم؟
  ٥ - لماذا نجد في روايات الإمامية في بصائر الدرجات والكافي وغيرهما: «ما مات منا عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصي» «وليس يموت إمام إلا أخبره الله إلى من يوصي» ونحوها وهي كثيرة تنبي أنهم يعلمون بذلك قبل موتهم مما يعلِّمهم الله، أي: لم يكونوا يعلمون به من قبل؟ فأين كان حديث الاثني عشر الذي يسميهم بأسمائهم؟(٢)
= مضى ابنه أبو جعفر وإني لأفكر في نفسي أريد أن أقول كأنهما أعني أبا جعفر وأبا محمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد # وإن قصتهما كقصتهما إذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر # فأقبل علي أبو الحسن قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر # ما لم يكن يعرف له كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون وأبو محمد ابني الخلف من بعدي عنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة.
(١) وهي وقت نشأتهم عندما رفضوا الإمام زيد بن علي #، وكان ذلك بعد موت الباقر #.
(٢) في كتاب بصائر الدرجات: باب في الأئمة أنهم يعلمون إلى من يوصون قبل موتهم مما يعلمهم الله حدثنا السندي بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عبدالله بن مسكان عن حجر عن حمران عن ابى عبدالله # قال يقول مامات عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصى. حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمرو بن أبان عن بى عبدالله # قال مامات منا عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصى. حدثنا محمد بن عبدالجبار عن ابى عبدالله البرقى عن فضالة بن ايوب عن عمرو بن ابان عن سليمان بن خالد عن ابى عبدالله # قال مامات منا عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصى. حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن على بن منصور عن كلثوم عن عبدالرحمن الخزاز عن أبي عبدالله #، قال: كان لإسماعيل بن ابراهيم ابن صغير يحبه وكان هوى اسماعيل فيه فابى الله ذلك فقال يا اسماعيل هو فلان فلما قضى الله =