٦ - في الكافي للكليني عن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا #: إذا مات الإمام بم يُعرف الذي بعده؟ فقال للإمام علامات منها: أن يكون أكبر ولد أبيه ويكون فيه الفضل والوصية ويقدم الركب فيقول: إلى من أوصى فلان؟ فيقال: إلى فلان ... إلخ، وذكر سبع روايات في علامات الإمام التي يعرف بها ولم يذكر في أي منها حديث الاثني عشر وقد بوب لها باباً سماه الأمور التي توجب حجة الإمام؛ فلماذا لم يذكر فيها النص من النبي ÷؟ ولماذا كانوا يسألون هذه الأسئلة والمفروض أن رواية الاثني عشر بينهم تسميهم بأسمائهم؟

  ٧ - لماذا نجد روايات كثيرة في كتبكم في تحريم تسمية القائم باسمه⁣^(⁣١)

= الامام يعرف الامام الذي من بعده فيوصي إليه (٥). ٢٠ - ير: محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن العلا، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله # قال: لا يموت الامام حتى يعلم من يكون بعده (٦). ٢١ - ير: على بن إسماعيل، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبد الله # قال: الامام يعرف الامام الذي يكون من بعده (٧). ير: محمد بن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله # مثله (٨). ير: محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن شعيب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر # مثله. ير: محمد بن عيسى، عن الاهوازي، عن فضالة، عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله # مثله.

(١) في غيبة النعماني: ٢٧٨ - وروى أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري، عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن ضريس الكناسي، عن أبي خالد الكابلي في حديث له اختصرناه قال: سألت أبا جعفر # أن يسمي القائم حتى أعرفه باسمه، فقال: يا با خالد! سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه لحرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة.

وفي الكافي للكليني: ١٣ - علي بن محمد، عمن ذكره، عن محمد بن أحمد العلوي، عن داود بن القاسم قال: سمعت أبا الحسن # يقول: الخلف من بعدي الحسن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه، فقلت: فكيف نذكره؟ فقال: قولوا: الحجة من آل محمد $.

وفي كتاب الكافي للكليني: باب في النهي عن الاسم ١ - علي بن محمد، عمن ذكره، عن محمد بن أحمد العلوي، عن داود بن القاسم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن العسكري # =