[أهل البيت $]
= يقول: الخلف من بعدي الحسن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ قال: إنكم لا ترون شخصه [٣٣٣] ولا يحل لكم ذكره باسمه، فقلت: فكيف نذكره؟ فقال: قولوا: الحجة من آل محمد ~ وسلامه. ٢ - علي بن محمد، عن أبي عبدالله الصالحي قال: سألني أصحابنا بعد مضي أبي محمد # أن أسأل عن الاسم والمكان، فخرج الجواب: إن دللتهم على الاسم أذاعوه وإن عرفوا المكان دلوا عليه. ٣ - عدة من أصحابنا، عن جعفر بن محمد، عن ابن فضال، عن الريان بن الصلت قال: سمعت أبا الحسن الرضا # يقول - وسئل عن القائم - فقال: لا يرى جسمه، ولا يسمى اسمه. ٤ - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب عن أبي عبدالله # قال: صاحب هذا الامر لا يسميه باسمه إلا كافر.
وفي كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي (٢٩٤) (الفصل الرابع) في ذكر صفة القائم وحليته روى عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر # يقول: «سأل عمر بن الخطاب امير المؤمنين علي # فقال: أخبرني عن المهدي ما اسمه؟ فقال: أما اسمه، فإن حبيبي رسول الله ÷ عهد الي أن لا احدث به حتى يبعثه الله تعالى. قال: فاخبرني عن صفته. فقال: هو شاب مربوع، حسن الوجه، حسن الشعر، يسيل شعره على منكبيه، يعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه، بأبي ابن خيرة الإماء».
ثم قال في هامشه: ارشاد المفيد ٢: ٣٨٢، غيبة الطوسي: ٤٧٠، ٤٨٧، روضة الواعظين: ٢٦٦، وصدره في: كمال الدين: ٤٧٠، ٤٨٧.
وفي كتاب الاربعين للشيخ الماحوزي: وقد تضافرت الأخبار عن العترة الطاهرة سلام الله عليهم بالنهي عن ذلك وظاهرها التحريم. منها: ما رواه ثقة الاسلام في الكافي، والصدوق في كتاب علل الشرائع والأحكام، باسنادهما عن أبي هاشم الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن - العسكري # يقول: الخلف من بعدي الحسن ابني، وكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ قلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه، ولا يحل لكم ذكره باسمه، قلت: فكيف نذكره؟ قال: فقولوا، الحجة من آل محمد (صلى الله عليه وآله) أجمعين. ورواه المفيد في ارشاده. وروى ثقة الاسلام في الكافي باسناده عن أبي عبد الله الصالحي، قال: سألني أصحابنا بعد مضي أبي محمد أن أسأل عن الاسم والمكان، فخرج الجواب: ان دللتم على الاسم أذاعوه، وان عرفوا المكان دلوا عليه. وروى فيه أيضا بطريق صحيح عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله # قال: صاحب هذا الأمر لا يسميه باسمه الا كافر. وروى فيه أيضا عن الريان بن الصلت، قال: سمعت أبا الحسن الرضا # يقول وسئل عن القائم #، فقال: لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه. وفي بعض الأخبار: ولا يسميه باسمه في محفل من الناس الا كافر. وفي بعضها: إذا وقع الاسم وقع الطلب. وممن نص على تحريم تسميته # باسمه الصدوق #)، وهو ظاهر ثقة الاسلام في الكافي. وهو صريح كلام المفيد، والشيخ =