= عبد الرحمن، عن محمد بن حكيم، قال: وصفت لأبي الحسن # قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق ووصفت له قول هشام بن الحكم، فقال: إن الله ø لا يشبهه شئ. ٢ - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق |، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن محمد، رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجي، قال: كتبت إلى أبي الحسن #: أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، وهشام بن سالم في الصورة، فكتب #: دع عنك حيرة الحيران، واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان (٢). ٣ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ¥، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن سهل بن زياد، عن حمزة بن محمد، قال: كتبت إلى أبي - الحسن #: أسأله عن الجسم والصورة، فكتب #: سبحان من ليس كمثله شئ لا جسم ولا صورة. ٤ - أبي |، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله #: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم: أن الله ø جسم، صمدي، نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه فقال #: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير، لا يحد، ولا يحس، ولا يجس ولا يمس، ولا تدركه الحواس، لا يحيط به شئ، لا جسم، ولا صورة، ولا تخطيط، ولا تحديد.

وفيه ايضا: ٩٩ ... - - - ٦ - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ¥، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم، قال: وصفت لأبي إبراهيم # قول هشام الجواليقي، وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم، فقال: إن الله لا يشبهه شئ، أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

وفيه أيضا: ٧ - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ¥، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الحسن، والحسين بن علي، عن صالح بن أبي حماد (١) عن بكر بن صالح، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن زياد، قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد الله # فقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا، يزعم: أن الله جسم لأن الأشياء شيئان: جسم وفعل الجسم، فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل، ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل، فقال أبو عبد الله #: ويله، أما علم أن الجسم محدود متناه، والصورة محدودة متناهية، فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة =