[أهل البيت $]
= والنقصان، وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا .... الخ.
وفيه ايضا: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ¤، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني (١)، قال: قلت لأبي الحسن موسى ابن جعفر @: إن هشام بن الحكم زعم: أن الله جسم ليس كمثله شئ، عالم سميع، بصير، قادر متكلم، ناطق، والكلام والقدرة والعلم تجري مجرى واحدا ليس شئ منها مخلوقا، فقال: قاتله الله، أما علم أن الجسم محدود، والكلام غير المتكلم (٢) معاذ الله وأبرء إلى الله من هذا القول، لا جسم ولا صورة ولا تحديد، وكل شئ سواه مخلوق وإنما تكون الأشياء بإرادته ومشيته من غير كلام ولا تردد في نفس، ولا نطق بلسان. ٩ - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق |، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال كتبت إلى الرجل يعني أبا الحسن #: أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد، فمنهم من يقول جسم، ومنهم من يقول صورة، فكتب # بخطه: سبحان من لا يحد، ولا يوصف، ليس كمثله شئ وهو السميع العليم - أو قال: البصير.
وفيه ايضا: ١٢ - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل |، قال، حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي القاساني، قال: كتبت إليه #: أن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد، قال: فكتب #: سبحان من لا يحد، ولا يوصف، ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير. ١٣ - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس |، عن أبيه، عن أبي سعيد الآدمي، عن بشر بن بشار النيسابوري، قال: كتبت إلى أبي الحسن # بأن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد، منهم من يقول هو جسم، ومنهم من يقول صورة، فكتب #: سبحان من لا يحد، ولا يوصف، ولا يشبهه شئ، وليس كمثله شئ وهو السميع البصير. ١٤ - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار |، عن أبيه، عن سهل بن زياد، قال: كتبت إلى أبي محمد # سنة خمس وخمسين ومائتين: قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول هو جسم، ومنهم من يقول هو صورة، فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطولا ... الخ.
وفيه ايضا: ١٩ - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل |، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، قال: قلت لأبي عبد الله #: إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل صورة الإنسان، وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط، فخر أبو عبد الله ساجدا، ثم رفع رأسه، فقال: سبحان الله الذي ليس كمثله شئ، ولا تدركه الأبصار، ولا يحيط به علم، لم يلد لأن الولد يشبه أباه، ولم =