[أهل البيت $]
  النفس الزكية # وأبيه كامل أهل البيت $، والإمام عيسى بن زيد # ابن عم الصادق وغيرهم ممن قام ضد الدولة العباسية الظالمة فلماذا تقبل الإمامية مع ذلك عدة روايات انفردت بها في ذم سادة العترة الطاهرة مع أن لديهم روايات في مدحهم(١)، ولا تقبل رواياتها الكثيرة جداً التي تذم هشام بن الحكم ويونس(٢) مولى آل يقطين وغيرهم من أعوان الظالمين؟!
= أخي فريضة الله عليه لانتظار ميعاد لم يؤمر بانتظاره. وروى في حديث قبله بكراريس من الامالي، عن أبي خالد الواسطي، أن محمد بن عبد الله بن الحسن قال: يا أبا خالد إني خارج وأنا والله مقتول، ثم ذكر عذره في خروجه مع علمه أنه مقتول، وكل ذلك يكشف عن تمسكهم بالله والرسول صلى الله عليه وآله. وروي في حديث علم محمد بن عبد الله بن الحسن أنه يقتل أحمد بن إبراهيم في كتاب المصابيح في الفصل المتقدم. هذا آخر ما أخرجناه من كتاب الاقبال.
(١) قد سبق ذكرها في حاشية عدم الخلاف بين الصادق والنفس الزكية @.
(٢) وفي كتاب معجم رجال الحديث: وأما الروايات الذامة فهي كما تلي: «علي بن الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثني مروك بن عبيد، عن محمد ابن عيسى القمي، قال: توجهت إلى أبي الحسن الرضا # فاستقبلني يونس مولى آل يقطين، فقال: أين تذهب؟ قلت: أريد أبا الحسن، قال اسأله عن هذه المسألة، قل له: خلقت الجنة بعد؟ فإني أزعم أنها لم تخلق، قال: فدخلت على أبي الحسن # فجلست عنده، فقلت له: إن يونس مولى آل يقطين أودعني إليك رسالة، قال: وما هي؟ قلت: قال أخبرني عن الجنة خلقت بعد، فإني أزعم أنها لم تخلق، فقال: كذب فأين جنة آدم #». أقول: هذه الرواية ضعيفة بالارسال. «علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن مروك بن عبيد، عن يزيد بن حماد، عن ابن سنان، قال: قلت لابي الحسن #: إن يونس يقول: إن الجنة والنار لم يخلقا، فقال: ماله لعنه الله، وأين جنة آدم؟». أقول: هذه الرواية ضعيفة بعلي. - ٢٢١ - «علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب، عن الحسن بن راشد، عن علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب، عن الحسن بن راشد، عن محمد بن أبادية، قال: كتبت إلى أبي الحسن # في يونس، فكتب: لعنه الله ولعن أصحابه، أو برئ الله منه ومن أصحابه». أقول: هذه الرواية ضعيفة بعلي، ومحمد بن أبادية. علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسين بن بشار الواسطي، عن يونس بن بهمن، قال: قال لي يونس: أكتب إلى أبي الحسن #، فاسأله عن آدم هل فيه من جوهرية الله شئ؟ قال: فكتب إليه فأجابه: هذه =