[أهل البيت $]
= القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم الحضيني الاهوازي، قال: لما حمل أبوالحسن إلى خراسان، قال يونس بن عبدالرحمن: إن دخل في هذا الامر طائعا، أو كارها انتقضت النبوة من لدن آدم». أقول: هذه الرواية ضعيفة، بآدم، وعلي بن محمد بن يزيد القمي، ومحمد ابن إبراهيم الحضيني. «آدم بن محمد، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبدالله بن محمد الحجال، قال: كنت عند أبي الحسن الرضا # إذ ورد عليه كتاب يقرأه، فقرأه ثم ضرب به الارض، فقال: هذا كتاب ابن زان لزانية، هذا كتاب زنديق لغير رشده، فنظرت إليه فإذا كتاب يونس». أقول: هذه الرواية ضعيفة، بآدم، وعلي بن محمد القمي.
إلى إن قال: ثم إن هناك أخبارا أخر وردت في ذم يونس، منها ما تقدم في ترجمة هشام ابن إبراهيم العباسي، من رواية الكشي بسنده، عن يعقوب بن يزيد، عن رجل من أصحابنا، عن صفوان بن يحيى، وابن سنان، أنهما سمعا أبا الحسن #، يقول: لعن الله العباسي فإنه زنديق وصاحبه يونس، فإنهما يقولان بالحسن والحسين. وهذه الرواية أيضا ضعيفة، ولا أقل من أنها مرسلة. وتقدم في ترجمة هشام بن الحكم رواية الكشي بسنده، عن أبي محمد الحجال، عن بعض أصحابنا، عن الرضا #، قال: ذكر الرضا # العباسي، فقال: هو من غلمان أبي الحارث، يعني يونس بن عبدالرحمان، وأبوالحارث من غلمان هشام، وهشام من غلمان أبي شاكر، وأبوشاكر زنديق. وهذه الرواية أيضا ضعيفة، ولا أقل من الارسال.
ثم قال: ومنها: ما رواه ابن إدريس في السرائر، عن علي بن سليمان، عن محمد بن عبدالله بن زرارة، عن محمد بن الفضيل البصري، قال: نزل بنا أبوالحسن # بالبصرة ذات ليلة، فصلى المغرب فوق سطح من سطوحنا، فسمعته يقول في سجوده بعد المغرب: اللهم العن الفاسق ابن الفاسق، فلما فرغ من صلاته، قلت له: أصلحك الله، من هذا الذي لعنته في سجودك؟ فقال: هذا يونس مولى آل يقطين، فقلت له إنه قد أضل خلقا من مواليك، إنه كان يفتيهم عن آبائك: أنه لا بأس بالصلوة بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وبعد العصر إلى أن تغيب الشمس، فقال: كذب لعنه الله على أبي، أو قال على آبائي، وما عسى أن يكون قيمة عبد من أهل السواد. السرائر: فيما استطرفه من جامع البزنطي صاحب الرضا #. أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة، ولا أقل من جهة الارسال، فإن طريق ابن إدريس إلى جامع البزنطي مجهول، على أن محمد بن الفضيل البصري في نفسه ضعيف. ومنها: ما عن المفيد في عيون المعجزات: قال: لما قبض الرضا # كان سن أبي جعفر # نحو سبع سنين، واختلفت الكلمة في بغداد وفي الامصار، واجتمع الريان بن الصلت، وصفوان بن يحيى، ومحمد بن حكيم، وعبدالرحمان بن الحجاج، وجماعة من وجوه الشيعة وثقاتهم في دار عبدالرحمان =