لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[مفارقات بين رواية الزيدية ورواية الإمامية عن الباقر والصادق والكاظم $]

صفحة 161 - الجزء 1

  الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}⁣[الأعراف: ١٨٨]، {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ}⁣[الأحقاف: ٩]؟

  س ٩٥ - كيف يوافق قولكم بالتقية للإمام في تحريم في الحلال وتحليل الحرام ورواياتكم في ذلك قوله تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ}⁣[الأحزاب: ٣٩]، وهذه المسائل كالتنبيه على ما سواها فنحن وإياكم قد اختلفتا فيها فإذا رددناها إلى كتاب الله تعالى فإنه لا يقبلها فهل يعقل أن أئمتكم هؤلاء $ يخالفون كتاب الله تعالى؟

  س ٩٦ - هل روت العترة $ الزيدية عن الباقر والصادق والكاظم $ روايات تخالف كتاب الله تعالى؟

  س ٩٧ - أين الأولى بالقبول روايات ذرية رسول الله ÷ وأقارب الباقر والصادق والكاظم $ أم روايات الأباعد عنهم $ أليس صاحب البيت أدرى بالذي فيه؟ ألم ننتقد على أهل السنة أخذهم سنة رسول الله ÷ عن الأبعدين وتركهم للأخذ عن أهل بيت رسول الله ÷؟

  س ٩٨ - ينتج مما ذكرنا أن قول الإمامية أنها تتبع الباقر والصادق والكاظم $ وأنها متبعة لأهل البيت $ وفي سفينة نوح لم يخرج من حيز الدعوى فأين الأدلة القطعية على ذلك؟

  س ٩٩ - إذا كانت الإمامية لا تقبل روايات الذرية الطاهرة $ عن الباقر والصادق والكاظم $ وغيرهم وإنما تقبل ما رواه لها هشام بن الحكم وآلا يقطين ويونس مولاهم وهشام بن سالم وشيطان الطاق والحلولية والخطابية والغلاة والمشبهة المجبرة وغيرهم؛ ألا يدل ذلك على أن الحق يدور مع هؤلاء الرواة حيثما داروا ولذا يتركون ما خالفه مما رواه غيرهم؟ وعند تكرار النظر وزيادة التأمل في هذه المسألة هناك سؤال آخر من هم سفينة نوح التي يدور معها الحق في الواقع على التحقيق عند الإمامية؟