[مفارقات بين رواية الزيدية ورواية الإمامية عن الباقر والصادق والكاظم $]
  س ٨٩ - أين الأولى ما رواه ذرية رسول الله ÷ عن الباقر والصادق @؟ أم رواية الحلولية والخطابية والمشبهة والمجبرة والغلاة عنهم $؟ ولماذا تقبلون رواية هؤلاء دون أولئك؟
  س ٩٠ - كل طائفة من هؤلاء لا تسلم من التهمة في نصرة قولها فكيف تحكمون بالتواتر إذا كثرت عندكم الروايات ومن شرطه استحالة تواطؤهم على الكذب؟
  س ٩١ - كيف تأمنون من تدخل الغلاة في روايات مسألة التفويض المتقدمة وأن الإمام يعلم الغيب و ... و ... و ... إلخ؟ ومن تدخل المجبرة في روايات خلق الأفعال والخروج من النار والشفاعة لأهل الكبائر؟ وغير ذلك.
  س ٩٢ - الشريف المرتضى من كبار علماء الإمامية المخلصين في الولاء لمذهبهم فيجب اغتبار قوله هنا خصوصاً مع دعوته إلى التفتيش في الروايات ورواتها والسؤال هو: أين محل علماء الإمامية الثقات من حمل الدين وروايته عن أئمتهم من عصر الصادق # إلى عصر الشريف المرتضى إذا كانت لا تخلو روايات الفقه من الحلولية والخطابية والمشبهة والمجبرة والغلاة والواقفة وغيرهم من الفرق التي حكم بكفرها؟
  س ٩٣ - كيف يوافق قولكم بالخروج من النار ورواياتكم فيها قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}[النساء: ٩٣]، وقوله تعالى في الربا: {وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ٢٧٥}[البقرة]، وغيرها من الآيات الكثيرة التي تصرح بخلود الفساق في نار جهنم؟
  س ٩٤ - كيف يوافق قولكم ورواياتكم أن الأئمة يعلمون الغيب ويعلمون ما في السموات وما في الأرض قوله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}[النمل: ٦٥]، {فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ٢٦ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}[الجن]، {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ