[كيفية اتباع أهل البيت $ مع كثرتهم ووجودهم في مذاهب مختلفة]
  [وحديث: «في كل خلف من أهل بيتي عدول ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين»(١).
= الإمام أحمد بن حنبل في مناقبه، وابنه في الزيادات وأبي يعلى في مسنده، والشيخ إبراهيم في فرائد السمطين، والحاكم في المستدرك وغيرهم. وروته الشيعة أيضا في أسفارها فهو حاو لشرط القبول. وفي كتاب نور الأفهام في علم الكلام للسيد حسن الحسيني: وفي فرائد السمطين للحمويني عنه أنه قال: «يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها» إلى أن قال: «مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم كمثل النجوم، كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة». ورواه أيضا ابن شاذان.
(١) في كتاب التحف شرح الزلف للإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي #: وقوله ÷: «في كل خلف من أهل بيتي عدول ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين» هذا الحديث مما رواه القاضي العلامة محمد بن الحسن الديلمي، المتوفى عام أحد عشر وسبعمائة في قواعد عقائد أهل البيت أي بلفظ: «من أهل بيتي»، وأخرجه الطبري في ذخائر العقبى بزيادة: «ألا إن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا بمن تفدون»، وأخرجه في سيرة الهادي # المطبوعة ص ٣٣ بالسند إلى جعفر بن محمد، عن أبيه، عن النبي ÷ قال: «في أهل بيتي عدول ينفون عن الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من تقدمون في دينكم وصلاتكم».
وفي بحار الأنوار للمجلسي: ٤٦ - بـ: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه $ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قال: «في كل خلف من أمتي عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجهال، وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون في دينكم وصلاتكم». كـ: ابن الوليد، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عن أبي الحسن الليثي، عن الصادق، عن آبائه، عن النبي À مثله، إلا أن فيه: «وإن أئمتكم قادتكم إلى الله، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم».
وفي مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب عن النبي ÷: «في كل خلق من أمتي عدل من أهل بيتي ينفون من هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين». وفي كتاب قرب الإسناد: ٢٥٠ - وعنه قال: وحدثنا مسعدة بن صدقة قال: حدثنا جعفر بن محمد عن آبائه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قال: «في كل خلف من أمتي عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجهال، وإن أئمتكم وفدكم إلى الله، فانظروا من توفدوا في دينكم وصلاتكم». وفي الفصول المختارة للشيخ المفيد: وقول النبي ÷: «في كل خلف من أمتي عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين». وفي كتاب كنز الفوائد للكراجي: ومنه ما=