سند هذا الغير؟ ولماذا لم يكتبه الإمام علي بن الحسين @ في حياته مع تفرغه للتدريس أو أحد آبائه $؟

  الجواب: روايات المجموع للإمام زيد بن علي @ قد جاءت مروية من غير طريق أبي خالد الواسطي بطرق مختلفة، وقد جمع هذه الطرق السياغي في كتابه «الروض النضير»، وهو كتاب مطبوع يأتي فيه أولاً بحديث المجموع، ثم يردف ذلك بالروايات والطرق للحديث، فمن أراد الاطلاع فعليه بالكتاب المذكور.

  أما لماذا لم يكتبه الإمام زين العابدين ... إلخ - فإن العلماء في ذلك العصر لم يكونوا يكتبون العلم، لا الحديث ولا غيره، وكانت الصدور هي الكتب، ولم يعرف الناس كتابة الحديث إلا بعد ذلك العصر، ومن هنا قيل: إن أول كتاب جمع فيه الحديث هو كتاب المجموع للإمام زيد بن علي @ جمعه أبو خالد الواسطي، فلا وجه لإيراد هذا السؤال.

  س ٣٠ - هل لدى الزيدية رواية لأحاديث مجموع الإمام زيد بن علي # عن طريق أحد الأئمة الثمانية $ بعد زين العابدين #؟ وأين سندها؟

  وإذا لم يكن موجوداً فلماذا لم يروه الإمام جعفر # عن آبائه، وقد بقي بعد مقتل زيد عدة سنوات وهو يعلم ويدرس ويحدث بأحاديث رسول الله ÷؟

  الجواب: الإمام زيد وأخوه الباقر @ قد تلقيا العلم عن أبيهما #، ومن الباقر أخذ ابنه جعفر @، وقد روت الزيدية معظم أحاديث المجموع عن طريق جعفر الصادق عن آبائه ... إلخ، وهذه الروايات موجودة في أمالي الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي $، وفي كتب محمد بن منصور المرادي، فمن أراد معرفة ذلك فعليه بالكتب التي ذكرناها، وهناك روايات متفرقة في سائر كتب الزيدية التي تعنى برواية الحديث.

  س ٣١ - متى روى الإمام الحسين # أحاديث المجموع للإمام زين العابدين # مع العلم أنه قتل وزين العابدين # طفل دون البلوغ؟