لسان الحكمة مناقشة للإمامية،

لا يوجد (معاصر)

[متفرقات]

صفحة 63 - الجزء 1

  عقائدي علمي، وهو:

  - اعتقاد النص على اثني عشر خليفة مسميين، وترك من عداهم من العترة الطاهرين.

  - واعتقاد العصمة، وأنهم يعلمون الغيب، وأن ذلك قول زين العابدين والباقر والصادق $، و ... و ...

  - وقوفهم حجر عثرة في طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي قام به أئمة العترة $.

  - واعتقاد ضلال الزيدية وأئمتهم في أصولهم وفروعهم، و ... إلى آخر ما اختصت به الإمامية من العقائد التي لم تعرفها الزيدية ولا سواها من طوائف الأمة، ولم تستطع الإمامية أن تقيم عليها الحجج القاطعة للعذر، فهذا هو السبب في تخطئتنا للاثني عشرية، لا ما توهمته أيها السائل من المساواة بين الأمرين فافهم إن كنت ذا فهم ....

  س ٥٠ - ما الحكمة من أن جميع أئمة أهل البيت وجدوا في اليمن؟ هل معنى هذا أن الله سبحانه وتعالى أهمل بقية البلاد الإسلامية؟

  الجواب: ليس اليمن وحده مختصاً بأئمة أهل البيت، فقد كانت أرض العراق هي أم القرى في هذا المجال، فقد دعا فيها بعد علي والحسن والحسين $ الإمام زيد بن علي وفيها قتل، وإبراهيم بن عبدالله وفيها قتل، ومحمد بن إبراهيم بن إسماعيل وفيها مات، ومحمد بن محمد بن زيد بن علي $ و ... و ... إلخ، وأرض الجيل والديلم، وما وراء النهر، وهنالك دعا ما لا يحصى من الأئمة منهم: الناصر الأطروش، والحسن بن زيد، ومحمد بن زيد، والمؤيد بالله، وأبو طالب، وغيرهم كثير، على جميعهم السلام والرحمة والرضوان. انظر التحف شرح الزلف لمولانا الحجة مجدالدين المؤيدي، والحدائق الوردية.

  ومن البلدان التي دعا فيها الأئمة المدينة المنورة ومكة المكرمة، وممن دعا