[طائفة من الأخبار في استشهاد الإمام زيد بن علي @ وصلبه، وفي شأن الرافضة]
  ١١١ - عَن جعفر، عن أبيه، قَال: قَال رَسُول الله ÷: «إنَّ في السَّمَاء أحْرِسَةً، وَهُم المَلائِكَة، وفي الأرضِ أَحْرِسَةً، وَهُم شِيعَتُك يَا عَلي، لَن يُبَدِّلُوا وَلَن يُغَيِّرُوا». قَال جَعفر #: مَا أَعْلَمُها في أَحَدٍ مِنْ شِيعَتِنَا، إلاَّ في أَصْحَابِ عَمّي زَيد #، مَضَى مَنْ مَضَى مِنهُم عَلى مِنْهَاجِه، وَبَقِي مَنْ بَقِيَ مِنهُم يَنتظر فَرجَنَا أهل الَبيت(١).
= كنت شاكا ما قتلتهم فسمعته وهو يقول: اشركني الله في تلك الدماء ما مضى والله زيد عمى وأصحابه إلا شهداء مثل ما مضى عليه علي بن أبي طالب # وأصحابه. اخذنا من الحديث موضع الحاجه والله تعالى هو الموفق» [عيون أخبار الرضا: ٢/ ٢٢٨].
(١) روى الإمام الناصر للحق الحسين بن علي الأطروش #، قال: «أخبرني أخي الحسين بن علي قال: أخبرني عبد الرحمن بن القاسم، قال: حدثني جندل بن والق، قال: حدثنا محمد بن عمر المازني عن عباد بن حبيب الكلبي، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، قال رسول اللّه ÷: إن في السماء حرساً وهم الملائكة وإن في الأرض حرساً وهم شيعتك يا علي لم يبدلوا ولم يغيروا. فقال أبو عبدالله جعفر بن محمد، ما أعلمها في أحد من شيعتنا إلا في أصحاب عمي زيد بن علي، مضى من مضى منهم على منهاجه، وبقي من بقي منهم ينتظر فرجتنا أهل البيت» [المحيط بأصول الإمامة: مخطوط]. وقال الحافظ عبدالعزيز بن إسحاق البغدادي: «وفي رواية أخرى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي # قال قال رسول الله ÷ إن في السماء حرسا وهم الملائكة وفي الأرض حرسا وهم شيعتك يا علي وما بقي من الحديث لم يكتبه الكاتب فأخذته من كتاب غيري لا يخالفون ولا يبدلون حتى يمضون على المنهاج قال فقال جعفر بن محمد # والله ما أعرفها في أحد من شيعتنا /٢/ إلا في الزيدية إغاثة كل صريخ ومستعان أهل بيت نبيهم ÷ حقنوا والله دماؤهم ومنعوا والله حريمهم ما استطاعوا» [مناقب الإمام زيد بن علي: مخطوط]. وروى العلامة عبدالله بن زيد العنسي، قال: «وعن عبد الله بن الحسن [@] =