أخبار الإمام زيد (ع)،

أبو مخنف الأزدي (المتوفى: 157 هـ)

الفصل الثاني: المخطوط، مؤلفه ومنهجيته:

صفحة 8 - الجزء 1

  ٢ - التوثيق: وجاء أيضاً في كتاب «المنير»: «عن أبي مخنف: أنّ طَائفة أتوا أبا جعفر محمد بن علي @، وهو يومئذٍ بالمدينة، وذلك قبل خروج أخيه زيد بن علي، فقالوا له: إن فينا أخاك زيداً فَنُبايعه؟. قال: نعم فبايعوه إنه اليوم لأفضلنا»⁣(⁣١).

  ٣ - جاء في المخطوط: «قال [أبو مِخْنَف]: فَلَما رَأى زَيدُ بن علي @ خِذْلانَ النَّاسِ إيَّاهُ أَقْبَلَ عَلى نَصْرِ بن خُزيمَةَ فَقَال لَه يَانَصْرُ أخَافُ أهلَ الكُوفَة قَدْ جَعَلُوهَا حُسَينِيَّةً فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ والله مَا أدْرِي غَير أنْ أُخْبِرَكَ عَنْ نَفسِي أنّي سَأَضْرِبُ دُونَكَ بِسَيفِي حَتّى أَمُوت».

  ٣ - التوثيق: جاء في أنساب الأشراف: «قال المدائني عَن أَبِي مخنف وغيره: ..... ، ودعا زيد النَّاس بالكناسة وناشدهم فلم يجبه إِلا رجلان أَوْ ثلاثة، فَقَالَ لنصر بْن خزيمة: أراها والله حسينية فَقَالَ نصر: إنما علي أن أضرب بسيفي حَتَّى أموت»⁣(⁣٢).

  ٣ - التوثيق: وجاء أيضاً في كتاب «تأريخ الطبري»: «ذكر هشام عن أبي مخنف: ..... قَالَ: وأقبل زيد بْن علي، وقد رأى خذلان الناس إياه، فقال: يا نصر بْن خزيمة، أتخاف أن يكون قد جعلوها حسينية! فقال له: جعلني الله لك الفداء! أما أنا فو الله لأضربن معك بسيفي هذا حتى أموت»⁣(⁣٣) [تاريخ الطبري: ٧/ ١٤٨].

  ٣ - التوثيق: وجاء أيضاً في كتاب «مقاتل الطالبيين»: «عن أبي مخنف وسعيد بن خثيم دخلَت روايتهما في بعض، قال: «وأقبل زيد بن علي فقال: يا نصر بن خزيمة أتخاف أهل


(١) المنير.

(٢) أنساب الأشراف: ٣/ ٢٤٦.

(٣) تاريخ الطبري: ٧/ ١٤٨.