أخبار الإمام زيد (ع)،

أبو مخنف الأزدي (المتوفى: 157 هـ)

الفصل الثاني: المخطوط، مؤلفه ومنهجيته:

صفحة 9 - الجزء 1

  الكوفة أن يكونوا فعلوها حسينية؟. قال: جعلني الله فداك أما أنا فو الله لأضربن بسيفي هذا معك حتى أموت»⁣(⁣١).

  ٤ - جاء في المخطوط من قول أبي مخنف: «وَأَقْبَلَتِ الشِّيعَةُ تَخْتَلِفُ إليهِ وَغَيرُهُم مِنَ المُحَكِّمَةِ يُبَايِعُونَه حَتّى أَحْصَى دِيوَانُه مِنهُم خَمسةَ عَشَر ألْفَ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الكُوفَة خَاصَّةً سِوَى أهْلِ المَدائن وَالبَصْرَةِ وَوَاسِط وَالمُوصل وَخُرَاسَان وَالرَّي وَجُرْجَان وَالجَزِيرَة فَأقَامَ بِالكُوفَةِ بِضْعَةَ عَشَرَ شَهْرَاً إلاّ أنَّهُ كَانَ مِنْ ذَلك بِالبَصْرَةِ نَحْواً مِنْ شَهْرَين».

  ٤ - التوثيق: وجاء في كتاب «سر السلسلة العلوية»: «قال أبو مخنف لوط بن يحيى إنّ زيد بن على «ع» لما رجع إلى الكوفة أقبلت الشيعة تختلف إليه، وغيرهم من المحكمة يبايعونه حتى أحصى ديوانه خمسة عشر ألف رجل من أهل الكوفة خاصة سوى أهل المداين والبصرة وواسط والموصل وخراسان والري وجرجان والجزيرة، فأقام بالكوفة بضعة عشر شهراً إلا أنه كان من ذلك بالبصرة نحو شهرين»⁣(⁣٢).

  ٤ - التوثيق: وجاء أيضاً في كتاب «أنساب الأشراف»: «قال المدائني عَن أَبِي مخنف وغيره: ..... ، قَالُوا: ولما قدم زيد الْكُوفَة أقبلت الشيعة تختلف إِلَيْهِ، وأتته المحكمة أيضًا فبايعوه جميعا حَتَّى أحصى فِي ديوانه خمسة عشر ألفا، ويقال: اثنا عشر ألفا من أَهْل الْكُوفَةِ خاصة سوى أَهْل المدائن والبصرة وواسط، والموصل، وخراسان، والري وجرجان، والجزيرة، فأقام بالْكُوفَة بضعة عشر شهرًا، وأتى الْبَصْرَة وأقام بِهَا شهرين»⁣(⁣٣).


(١) مقاتل الطالبيين: ١٣٥.

(٢) سر السلسلة العلوية: ٨٥.

(٣) أنساب الأشراف: ٣/ ٢٣٧.