الفصل الثاني: المخطوط، مؤلفه ومنهجيته:
  ٤ - التوثيق: وجاء أيضاً في كتاب «عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب»: «قال أبو مخنف لوط بن يحيى الازدي: إن زيدا لما رجع إلى الكوفة أقبلت الشيعة تختلف إليه وغيرهم من المحكمة يبايعونه حتى أحصى ديوانه خمسة عشر ألف رجل من أهل الكوفة خاصة سوى أهل المداين والبصرة وواسط والموصل وخراسان والري وجرجان والجزيرة، وأقام بالعراق بضعة عشر شهرا كان منها شهرين بالبصرة والباقي بالكوفة»(١).
  ٥ - جاء في المخطوط: «قال [أبو مخنف]: وَجَعَلَ زَيدُ بن @ عَلى شُرْطَتِه نَصْرُ بن خُزَيمَةَ العَبسِيُّ وَوَلاّهُ مَيْمَنَتَهُ وَجَعَلَ مُعَاوِيةَ بن إسْحَاق بن حَارِثَة الأنْصَارِيّ عَلى مَيْسَرَتِه».
  ٥ - التوثيق: وجاء في كتاب «مقاتل الطالبيين» يروي عن أبي مخنف: «وخرج إليهم زيد وعلى مجنبته نصر بن خزيمة، ومعاوية بن إسحاق»(٢).
  ٦ - جاء في المخطوط من خبر الإمام يحيى بن زيد #: «ثُمّ أتَى بَلْخَاً فَنَزل بالحُريش بن عُمر بن دَاود البَكري فَأقَام عِندَه حَتّى مَات هِشام بن عبد الملك بن مَروان لعَنهم الله تعالى وَولي الوَليد بن يَزيد لعنه الله تعالى قَال فَكَتب يُوسُف بن عُمر إلى نَصر بن سَيّار وَهُو يَومَئذ عَلى خُرَاسَان يُخبِر بِمَسِير يَحيى بن زَيد @ إلى خُراسان ويُنزله لمنَازِلِه التي يَنزلُ بِهَا حَتّى صَار إلى الحريش بن عمر بِبَلْخ وَيَأمُره بِطَلَبِه وَأخْذِه فَبعَث إلى عَقيل بن مَعقل اللّيثي يَأمُرُه بأخذِ الحُريش بن عُمر فَيُزهِق نَفسَه أو يَدْفَع إليه يحيى بن زيد @».
(١) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: ٢٥٦.
(٢) مقاتل الطالبيين: ١٣٥.