وأما حديث الأبواب
  صاحب اللواء إمام القوم».
  فقال عليّ: «الحمد لله الذي هدانا بك وشرّفنا وكرّمنا».
  فقال النبيّ ÷: «أما علمت أنّ من أحبّنا وانتحل محبّتنا أسكنه الله معنا؟!»، وتلا قوله تعالى: {في مَقعَدِ صِدقٍ عِندَ مَليكٍ مُقتَدِرٍ}[القمر: ٥٥].
  ولا خلاف بين أهل النقل أنّ عليّاً # صاحب لواء الحمد يوم القيامة ..
  وممّا يؤيّد ذلك: ما رويناه عن رسول الله ÷ أنّه قال: «إذا كان يوم القيامة صفّ الله ø لي عن يمين العرش قبّة من ذهب حمراء، وصفّ لاِبراهيم قبّة من ذهب حمراء، وصفّ لعليّ في ما بينهما قبّة من ذهب حمراء، فما ظنّك بحبيب بين خليلين؟!».
  ومن ذلك: ما روي مشهوراً عن النبيّ ÷ أنّه قال: «إذا كان يوم القيامة وحشر الناس يوضع منبر من نور يمين العرش، وآخر من يسار العرش، الأوّل لي والثاني لاِبراهيم ÷، ويوضع كرسي من نور بينهما لك يا عليّ، فما ظنّك بحبيب بين حبيبين؟!».