ومنها: حديث ملكي علي #
  قال: «هذا موضع أصحاب الكهف والرقيم، قوموا فسلّموا على أصحابكم».
  فقمنا رجل رجل فسلّمنا عليهم فلم يردّوا علينا، فقام عليّ بن أبي طالب # فقال: «السلام عليكم معاشر الصدّيقين والشهداء».
  فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
  قال: فقلت: ما لهم ردّوا عليك ولم يردّوا علينا؟!
  فقال لهم: «ما بالكم لا تردّوا على إخواني؟!».
  فقالوا: إنّا معاشر الصدّيقين لا نكلّم بعد الموت إلاّ نبيّاً أو وصيّاً.
  ثمّ قال: «يا ريح احملينا». فحملتنا تدفّ بنا دفّاً، ثمّ قال: «يا ريح ضعينا». فوضعتنا فإذا نحن بالحرّة، فقال عليّ: «ندرك النبيّ في آخر ركعة»، فطوينا وأتيناه، وإذا النبيّ ÷ يقرأ في آخر ركعة: {أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحابَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا}[الكهف: ٩].
ومنها: حديث مَلَكي عليّ #
  وهو: ما روي أنّ عليّ بن أبي طالب ~ أقبل إلى النبيّ ÷ وعنده جبريل، فقال جبريل #: يا محمّد! هذا عليّ قد جاء يمشي الهوينا، وهو إمام الهدى، وقائد البررة، وقاتل