وأما حديث براءة
صفحة 353
- الجزء 1
وأمّا حديث براءة
  فهو: ما روي أنّ سورة براءة لمّا نزلت في سنة تسع أمرّ رسول الله ÷ أبا بكر إلى مكّة يحجّ بالناس، ودفعها إليه ليقرأها عليهم، فلمّا مضى بها أبو بكر وبلغ ذا الحليفة نزل جبرئيل # إلى النبيّ ÷ وأمره بدفع براءة إلى عليّ # ليقرأها على الناس ..
  فخرج عليّ # على ناقة رسول الله ÷ العضباء حتّى أدرك أبا بكر بذي الحليفة فأخذها منه، فرجع أبو بكر وقال: يا رسول الله! هل نزل فيّ شيء؟
  قال: «لا، ولكن لا يبلّغ عنّي غيري أو رجل منّي».