ومنها: حديث البساط
  يطوف بالكعبة إذ بدت رمّانة من الكعبة، واخضرّ المسجد لحسن خضرتها، فمدّ رسول الله ÷ يده فتناولها ومضى رسول الله ÷ في طوافه، فلمّا انقضى طوافه صلّى في المقام ركعتين، ثمّ فلق الرمّانة قسمين كأنّها قدّت، فأكل النصف وأطعم عليّاً # النصف، فرنحت أشداقهما لعذوبتها، ثمّ التفت رسول الله ÷ إلى أصحابه فقال: «إنّ هذا قطف من قطوف الجنّة، ولا يأكله في الدنيا إلاّ نبيّ أو وصيّ نبيّ، ولولا ذلك لأطعمناكم».
ومنها: حديث البساط
  وهو: ما رويناه بالاِسناد الموثوق به إلى أنس بن مالك، قال: أُهدي لرسول الله ÷ بساط من خندف فقال لي: «ياإنس! ابسطه». فبسطته، ثمّ قال لي: «ادع العشرة». فدعوتهم ..
  فلمّا دخلوا أمرهم بالجلوس على البساط، ثمّ دعا عليّاً فناجاه طويلاً، ثمّ رجع فجلس على البساط فقال: «يا ريح احملينا». فحملتنا الريح، فإذا البساط يدفّ بنا دفّاً، ثمّ قال: «يا ريح ضعينا». ثمّ قال: «تدرون في أي مكان أنتم؟!». قلنا: لا.