المسألة السابعة والعشرون في إمامة علي #:
صفحة 303
- الجزء 1
  (وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ) المذهب الصحيح وهو قول الزيديّة ومَنْ تابعهم: الكتابُ، والسُّنة، وإجماعُ الْعِتْرَةِ.
  أمّا الكتابُ: فقوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}[المائدة: ٥٥].
  قال في الأساس: (والمرادُ بالذين آمنوا في الآية: عليٌّ # لوقوع التّواتر بذلك من المفسرين وأهل التواريخ وإطباق العترة وشيعتهم على ذلك).
  وقال في الخلاصة: الأصل في ذلك الخبرُ