[أقسام الإيمان]
صفحة 67
- الجزء 1
  ثم قال: «لا قول إلا بعمل ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة».
  قال الحسن بن علي [الناصر]: ليس قول الله سبحانه: {وَلَذِكرُ اللَّهِ أَكبَرُ}[العنكبوت: ٤٥] من هذا. ولكن معنى قوله: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَلَذِكرُ اللَّهِ أَكبَرُ}[العنكبوت: ٤٥] أي ذكر الله لكم بجزائه وثوابه أكبر من ذكركم إياه في صلاتكم.
  قال حدثنا: محمد بن منصور، قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون قال: حدثنا عبد الله بن خراش عن العوام قال: حدثنا شيخ من أشياخنا: أن رسول الله ÷ قال: «أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله».