تنبيه
صفحة 28
- الجزء 1
  وأما السند فلأنه رواية الزهري وجرير بن عبدالله عن أبي هريرة أما أبو هريرة فقد اشتهر كذبه عند الصحابة قال: فيه عمر أكذب الأحياء على رسول الله ÷ أبو هريرة الدوسي وضربه وقال: لتتركن الحديث عن رسول الله ÷ أولألحقنك بأرض دوس وقال: أيضاً أكثرت يا أبا هريرة وأحرى بك أن تكون كاذباً على رسول الله ÷. انتهى من أعلام النبلاء للذهبي والبداية والنهاية ومن شرح النهج.
  وقال في تأويل مختلف الحديث: كان أبو هريرة يقول: قال رسول الله ÷ كذباً.
  قال أمير المؤمنين #: إنه كذاب وقدحه بالكذب.
  وكانت عائشة تنكر عليه فعله لتطاول الأيام بها وبه.
  وفي الأحكام للسدي في ج ٢ ص ١٠٦: أن الصحابة أنكرت على أبي هريرة روايته وقالت عائشة: «لقد كان رجلاً مهذاراً».