المجازاة
صفحة 41
- الجزء 1
  عَلى هُدًى مِن رَبِّهِم وَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ}[البقرة: ٥] فانظر هذا الآية التي ترتبت على الإيمان بالغيب.
  ومما لا شك فيه بل تشهد له الضرورة عند كل عاقل عرف الله وعرف عدله وحكمته فإنه لا يخالطه ريب وكما روى لقس بن ساعدة فإنه عرف الله وعرف أن لله داراً غير هذه للمجازاة. اهـ والله الموفق.
المجازاة
  إن الله بحكمته وعظيم فضله جعل الثواب لمن أطاعه والعقاب لمن عصاه.
  وحقيقة الثواب هو: المنافع المستحقة على جهة الإجلال والتعظيم.
  وحقيقة العقاب هو: الضرر المستحق على جهة الإهانة.
  فيجب على كل مكلف اعتقاد ذلك والإيمان بذلك وهما معلومان من ضرورة الدين ويدل على ذلك العقل والنقل.