النبؤة والإمامة
  الإحسان ومن يستحق الإنسان فلا يجوز معاداته لأن الرسول ÷ هو الذي دلنا على مكارم الأخلاق وعلى الإحسان لأهل الإحسان وغير ذلك ولا يقع من الله مناقضة الأدلة والله قد أمر بالمعادات لأهل الكبائر وقد سخط الله عليهم وماتوا وهم مسخطون ومن الله مبعدون وقد غضب الله عليهم وحكم بالنار عليهم فتأمل قول الله تعالى: {فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرضى عَنِ القَومِ الفاسِقينَ}[التوبة: ٩٦] فهذه عبارة لا تختلف ولا تنقض بل هي عامة في الدنيا والآخرة وذلك إذا مات الفاسق مصراً على ما هو عليه فقد جف القلم، ورفعت الصحف فلا خروج له عن هذه الصفة لعدم التدارك في الآخرة ولا يدخل الجنة إلا من ¥ وذلك معلوم عقلا ونقلا فتأمل. والله الموفق.
النبؤة والإمامة
  واعلم أن أول مهمات الدين هو معرفة رب العالمين وذلك واجب على جميع المكلفين لا يعذر عن ذلك أحد وهو واجب عقلي كما قدمنا ذلك وقد أكد ا لله