التخليد
  وَيَقولونَ يَا وَيلَتَنا مالِ هذَا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إِلّا أَحصاها وَوَجَدوا ما عَمِلوا حاضِرًا وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ٤٩}[الكهف: ٤٧ - ٤٩].
التخليد
  آيات التخليد كثيرة ولا يخفى على ذي لب منها قوله تعالى: {إِنَّ الأَبرارَ لَفي نَعيمٍ ١٣ وَإِنَّ الفُجّارَ لَفي جَحيمٍ ١٤ يَصلَونَها يَومَ الدّينِ ١٥ وَما هُم عَنها بِغائِبينَ ١٦}[الإنفطار: ١٣ - ١٦] وقال تعالى: {فَأَمّا مَن طَغى ٣٧ وَآثَرَ الحَياةَ الدُّنيا ٣٨ فَإِنَّ الجَحيمَ هِيَ المَأوى ٣٩}[النازعات: ٣٧ - ٣٩] الآية، وقال تعالى: {وَمَن يَعصِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها أَبَدًا}[الجن: ٢٣] {قيلَ ادخُلوا أَبوابَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها فَبِئسَ مَثوَى المُتَكَبِّرينَ}[الزمر: ٧٢] وقال تعالى: {لَيسَ بِأَمانِيِّكُم وَلا أَمانِيِّ أَهلِ الكِتابِ مَن يَعمَل سوءًا يُجزَ بِهِ وَلا يَجِد لَهُ مِن دونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصيرًا}[النساء: ١٢٣] وغيرها.
  ومن السنة كثير وكثير فلابد لنا أن نقضي بما قضى به الكتاب والسنة ولا اعتماد على أقوال المضلين من المرجية الغاوين وغيرهم من الفرق الرادين لمحكم القرآن وسنة الرسول الأعظم وقد رد الله عليهم وأكذبهم بقوله تعالى: