والله ينزل كل آخر ليلة ... لسمائه الدنيا بلاكتمان

  فيقول هل من سائل فأجيبه ... فأَنَا الْقريب أُجيب من ناداني

  إلى آخرها وهي طويلة لا حاجة إلى إيراد ما لا يجب الجواب عليه ولقد أكثر من السباب والتعريض بالزيدية لأنه يعتقد أن الزيدية هم الروافض وكما هو اعتقاد من هو على طريقه.

  ونقول لهم: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}⁣[النحل: ١٠٥]، أما الرافضة فهم الذين رفضوا الجهاد مع الإمام زيد بن علي # وروى في ذلك خبراً عن آبائه عن جده $ وقال لهم لما امتنعوا من الجهاد معه: اذهبوا فأنتم الرافضة. بعد أن روى لهم الخبر عن أبيه عن جده عن علي # عن رسول الله ÷: إنه سيأتي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة يرفضون الجهاد مع أهل بيتي. فقال: اذهبوا فأنتم الرافضة. أما الزيدية فهم الذين نصروه، وجاهدوا معه وسموا زيدية آنذاك.

  وقد روى ذلك الصديق والعدو منهم ابن تيمية فإنه قال ما معناه: افترق أصحاب زيد إلى زيدية وهم الذين نصروه