النظم البديع في الرد على أهل التشبيه والتبديع
  إلى آخره. وغيره من المؤرخين.
  أما سب الصحابة فإن أعداء الزيدية يرمون الزيدية بذلك افتراء وكذبا لأغراضٍ وهناتٍ وهم أعدل من غيرهم في شأن الصحابة وغيرهم لأنهم يحكمون بحكم الله ولا يسبون أحداً من الصحابة وغيرهم لأنهم يحكمون بحكم الله ولا يسبون أحداً من الصحابة إلا من ظهر كفره أو نفاقه بالرواية الصحيحة عند اللزوم ولأن عند الزيدية أن الصحبة لرسول الله ÷ لا تكسب عصمة عن المعاصي والقرآن يشهد بذلك لم يكن بين الله وبين أحد من خلقه هوادة في حمىً حرمه الله على العالمين لا نبياً ولا وصياً ولا غيرهما، هذا ولم يرد اسم الرفض من كتاب ولا سنة ولا لغة عربية أنه يطلق على من سب صحابياً وإنما هو اسم مصطلح اختاره الأعداء وجعلوه اسماً لمن عاداهم ورمزاً لمن سب الصحابة تبعاً لأهواءٍ وأغراض وأهداف يعرف هذا كل من له أدنى مسكة في العلم.
  وأما سبه لمن قال بخلق القرآن فقد باء بإثم ذلك لأنه سب لأكثر المسلمين والله على الجميع بالمرصاد وهو الحكم العدل والله ولي التوفيق.