باب القول في الإمامة
  وفيهم ما يقول: «ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتته قدم حتى ينجيه الله يوم القيامة»(١).
  وفيهم ما يقول: «ما دخل في دمائنا أهل البيت أحد من الناس بسهم ولا سيف ولا رمح ولا شطر كلمة إلا جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله».
= لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، وممن أخرجه الإمام زيد بن علي @ في المجموع: ٤٠٤، والإمام علي بن موسى الرضا في الصحيفة: ٤٦٤، والإمام الهادي إلى الحق # في مقدمة الأحكام: ٤٠، والدولابي في الذرية الطاهرة ١٦٦ رقم (٢٢٨)، والبزار ٣/ ٨٩ رقم (٨٦٤) عن علي #.
وأخرجه مسلم ١٥/ ١٧٩، والترمذي ٥/ ٦٢٢ رقم: ٣٧٨٨، وابن خزيمة ٤/ ٦٢ رقم (٢٣٥٧)، والطحاوي في مشكل الآثار: ٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩، وابن أبي شيبة في المصنف: ٧/ ٤١٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٥/ ٣٦٩ (تهذيبه)، والطبري في دخائر العقبى ١٦، والبيهقي في السنن الكبرى: ٧/ ٣٠، والطبراني في الكبير: ٥/ ١٦٦ رقم (٤٩٦٩)، والنسائي في الخصائص ١٥٠ رقم ٢٧٦، والدارمي: ٢/ ٤٣١، وابن المغازلي الشافعي في المناقب ٢٣٤ - ٢٣٦، وأحمد في المسند ٤/ ٣٦٧ وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ١٢، والحاكم في المستدرك: ٣/ ١٤٨، وصححه وأقره الذهبي، عن زيد بن أرقم، وروي بطرق أخرى كلها تؤكد تواتره وصحته.
(١) حديث صحيح رواه الإمام الهادي في مقدمة الأحكام: ١/ ٤٠، ٢/ ٥٥٥، والإمام القاسم بن محمد في الإرشاد: ٦٧، والعنسي في الإرشاد إلى نجاة العباد: ٢١٩.