فصل سرد ما ورد من أنه كان ينصر الدين ويدافع عن رسول الله ÷ ويمدح النبي والإسلام
  «اللهم حوالينا ولا علينا»(١).
  وضحك ÷ حتى بدت نواجذه، ثم قال:
  «لله در أبي طالب لو كان حياً لَقَرَّتْ عيناه، مَنْ ينشدنا قوله؟» فقال علي ¥ وكرم وجهه: كأنك تريد قوله:
  وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثِمَال اليتامى عصمة للأرامل
  فقال ÷: «أجل»(٢).
  ٣ - ومما يدل على إيمانه من شعره: ما ذكره الحافظ ابن حجرالعسقلاني في الفتح (١٩٤/ ٧): [وأخباره في حياطته والذب عنه ÷ معروفة مشهورة، ومما اشتهر من شعره في ذلك قوله:
  والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا
  وقوله:
  كذبتم وبيت الله نبزي محمداً ... ولما نقاتل حوله ونناضل].
  انتهى من «فتح الباري».
(١) هذا النص «اللهم حوالينا ولا علينا» رواه البخاري (٩٣٣ و ١٠١٣ و ١٠١٤ و ١٠١٥ و ١٠٢٠ و ١٠٢١ و ١٠٣٣ و ٦٠٩٣ و ٣٥٨٢ و ٦٣٤٢) في عشرة مواضع، ومسلم (٨٩٧) وغيرهما.
(٢) رواه ابن عدي في الكامل (٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩).