[قصيدة في أبي طالب ¥]
صفحة 135
- الجزء 1
  (وقيل أيضاً):
  إن القلوب لتبكي حين تسمع ... ما أبدى أبو طالب في حق من عظما
  فإن يكن أجمع الأعلام أن له أما ... بارّاً فلله كل الكون يفعل ما
  إذا اختلفوا فالرأي أن نردا ... أما إذا اختلفوا فالرأي أن نردا
  نتابع المثبتي الإيمان من زمر ... في معظم الدين تابعناهم فكما
  وهم عدول خيار في مقاصدهم ... فلا نقل إنهم لن يبلغوا عظما
  لا تزدريهم أتدري من همو فهمو ... همو عرى الدين قد ضحوا به زعما
  هم السيوطي والسبكي مع نفر ... كعدة النقبا حفاظ أهل حما
  وأهل كشف وشعرانيهم وكذا ... القرطبي والسحيمي والجميع كما