بقية الأحاديث التي ذكروا فيها أن أبا طال مات على كفره:
صفحة 25
- الجزء 1
  (ثالثا): كيف ورد في حديث العباس الذي في مسلم (٢٠٩) أنه ÷ قال: «وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح» وهنا يقول: «لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار» وهذا تناقض واضح!
  (ملاحظة): من الغريب العجيب فيها رووه عن سيدنا رسول الله ÷ أنه صلى على ابن أبي سلول المنافق (والمنافقون في الدرك الأسفل من النار) واستغفر له وكفنه بقميصه كما هو مروي في الصحيحين وغيرهما، فإذا كان سيدنا رسول الله ÷ قد نهاه الله تعالى قبل ذلك بسنين عن أن يستغفر للكفار - الذين منهم أبو طالب - فكيف يستغفر بعد ذلك لابن أبي سلول ويخالف ما أمره الله تعالى به؟!
  وهذا مما يؤكد لنا بطلان ما رووه في أبي طالب والله تعالى أعلم.