فصل سرد ما ورد من أنه كان ينصر الدين ويدافع عن رسول الله ÷ ويمدح النبي والإسلام
فصل سرد ما ورد من أنه كان ينصر الدين ويدافع عن رسول الله ÷ ويمدح النبي والإسلام
  ويمكننا أن نلخص هذا الأمر بالنقاط التالية:
  ١ - لقد اعترف الجميع حتى القائلون بكفر أبي طالب ¥ على أنه كان ينصر النبي ÷ ويمنعه، ومن ذلك قول الحافظ ابن حجر في «الفتح»(١) (٧/ ١٩٤): «واستمر على نصره بعد أن بعث إلى أن مات أبو طالب ... وكان يذب عن النبي ÷ ويرد عنه كل من يؤذيه»(٢).
  وثبت عن ابن مسعود أنه قال: «فأما رسول الله ÷ فمنعه الله بعمه أبي طالب».(٣).
(١) قبل شرح الحديث رقم (٣٨٨٣) في أول باب قصة أبي طالب في كتاب مناقب الأنصار.
(٢) وانظر أيضاً «البداية والنهاية» لابن كثير (٣/ ١٣٣).
(٣) حسن. رواه ابن حبان في الصحيح (١٥/ ٥٥٨ برقم ٧٠٨٣) وابن أبي شيبة في المصنف (٣٩٦/ ٦) و (٧/ ٣٣٧) والبيهقي في السنن الكبرى (٢٠٩/ ٨) وأحمد في المسند (١/ ٤٠٤) وابن ماجه (١٥٠) والحاكم (٣/ ٢٨٤) والبزار (٥/ ٢٣٣) وغيرهم وصححه متناقض عصرنا الألباني في «صحيح ابن ماجه» (٣٠/ ١ برقم ١٢٢).