تهجمات الإمامية على أئمة الزيدية $
  ليس بنبي ولا وصي نبي إنما هو رجل من آل محمد يخطي ويصيب.
  فانظر إلى هذا الطعن الذي به تسقط عدالة الإمام زيد #، كيف تتجاسر الإمامية على روايته في أعلام آل محمد وأئمتهم.
  قال المجلسي في مرآة العقول (٢/ ٢٧٧): واعلم أن الأخبار في حال زيد مختلفة ففي بعضها ما يدل على أنه ادعى الإمامة فيكون كافراً.
تهجمات الإمامية على أئمة الزيدية $
  وبما أن الإمام زيد # لم يسلم من حقد الإمامية وبغضهم، وتهجماتهم، فبالأولى والأحرى أن لا يسلم غيره من أئمة الزيدية، فقد نال أعراض الأئمة الطاهرين من الإمامية القدح والذم الكثير ليس ذلك إلا لأنهم لم يقولوا بإمامة إثني عشر، وادعوا الإمامة وخرجوا بالسيف على ولاة الجور والظلم، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولم يستتروا ولم يختفوا، بل أظهروا أنفسهم، ونصبوها لحرب أعدائهم.
  وعلى سبيل المثال الإمام الحسن بن الحسن الرضا #، فقد روى المجلسي في بحار الأنوار (٤٧/ ٢٧٣) بسنده قال: سمعت أبا عبد الله # يقول: لو توفى الحسن بن الحسن بالزنا والربا وشرب الخمر كان خيراً مما توفى عليه.
  والذي توفى عليه الحسن بن الحسن هو دعوة الإمامة فقط، فانظر كيف جعلت الإمامية القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من كبائر المعاصي، بل أشد منها، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  ورواية أخرى رواها صاحب مستدرك الوسائل (١٧/ ٥٠) نقلاً عن الإحتجاج