الحز والقص لما تدعيه الإمامية من النص،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

تهجمات الإمامية على أئمة الزيدية $

صفحة 79 - الجزء 1

  للطبرسي، عن أبي يعفور قال: لقيت أنا ومعلى بن خنيس عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب فقال: يا يهودي، فأخبرنا جعفر بن محمد # فقال: هو والله أولى باليهودية منكما، إن اليهودي من شرب الخمر.

  وهذه الرواية بعينها في بحار الأنوار (٤٧/ ٢٧٣) إلا أنها عن الحسن بن الحسن بدل عبد الله بن الحسن.

  فانظر كيف يروون عن الصادق # ما هو عنه بريء، وحاشاه عن القول بهذه الأقوال البذية في سادات العترة.

  وانظر كيف يكفرون أئمة العترة ويجعلون لهم أسماء اليهود، وهم كفار، ويتهمون أهل البيت بشرب الخمر.

  ومما يرونه في الإمام إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $، ما رواه في بحار الأنوار (٤٧/ ٢٧٣) عن الحسين بن خالد الكوفي، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قلت جعلت فداك، حديث كان يرويه عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، قال: لقيت أبا عبد الله في السنة التي خرج فيها إبراهيم بن عبد الله بن الحسن، فقلت له: جعلت فداك إن هذا قد ألف الكلام، وسارع الناس إليه، فماذا الذي تأمر به؟.

  قال: فقلت: اتقوا الله واسكنوا ما سكنت السماء والأرض، قال: وكان عبد الله بن بكير يقول: والله لئن كان عبيد بن زرارة صادقاً فما من خروج وما من قائم.

  وأورد المجلسي في البحار أيضاً رسائل بين الإمام يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن وبين جعفر بن محمد الصادق.