ذكر بعض بقية مشائخه
  الذي حذر منه رسول الله ÷ وقال: «ما عُصي الله بأعظم من الجهل» الجهل هو الذي يورد الناس إلى أسوأ المسالك، وإلى غضب الله، وإلى سخط الله، على العكس في المقابل ضد الجهل ما هو علاج الجهل؟ العلم، العلم ثم العلم، هو الذي سينوّر قلوبنا، وسينوّر بصائرنا وأبصارنا.
  ودائماً كان مولانا الإمام مجد الدين # حاثاً لنا على طلب العلم، يذكرنا بقول جدّه رسول الله ÷: «مذاكرة في العلم ساعة أحب إلى الله تعالى من عبادة عشرين ألف سنة» عندما يتأمل الإنسان هذا الحديث عن رسول الله ÷ يقول: لماذا؟ يقول الإنسان: أنا أتركّع طول الليلة، أو أقرأ قرآن، أو أتصدق. لماذا أقرأ ساعة أفضل من عبادة عشرين ألف سنة؟! لأنك سوف تؤدي العبادة التي أرادها الله منك - سواء صلاة أو صيام أو زكاة - على الوجه الشرعي المطلوب، الذي علمنا به رسول الله ÷ إذا تعلمت، أما إذا لم تتعلم فلا يمكن أن تتقن توحيد الله، ولا معرفة الله ولا نواهيه، ولا ما دلّنا الله عليه.
  وكذلك هذا الأثر عن رسول الله ÷ عن أبي ذر ¥