مما قال السيد العلامة المجتهد أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي ¦
  هَذا الكِتَابُ مُسَوَّدُ لِمُسَوَّدِ ... ومُجَدِّدٌ في فَنِّهِ لِمُجَدِّدِ
  هَذَا الكِتَابُ لَوَامِعٌ أَنْوَارُهُ ... وَضِيَاؤُهُ كالشَّمْسِ للمُسْتَرْشِدِ
  فِيْهِ أَسَانِيْدُ العُلُومِ تَصَحَّحَتْ ... وفَوَائِدٌ غَرَّاءُ قَصْدَ الْمُهْتَدِي
  كَمْ حَازَ مِنْ نُكَتٍ جَلِيْلٍ قَدْرُهَا ... لِمُؤَلِّفٍ شَهْمٍ كَرِيْمِ الْمَحْتَدِ
  ذِيْ هِمَّةٍ قَعْسَاءَ تَعْلُو الْمُنْتَهَى ... شَادَ العُلُومَ عُلُومَ آلِ محمَّدِ
  بِبَلاغَةٍ وَبَرَاعَةٍ وَفَطَانَةٍ ... لِمْ لا وذَاكَ سِرَاجُ عِتْرَةِ أحْمَدِ
  حَامِي عُلُوْمَ الآلِ قَامَ بِنَصْرِهَا ... فأَمَاطَ عَنْها دَسَّ غَاوٍ مُعْتَدِ
  وَكَذَاكَ لايَنْفَكُّ نَجْمٌ طَالِعٌ ... مِنْهُمْ لِدِيْنِ اللَّهِ أيّ مُشَيّدِ
  فَحَبَاكَ مجدَالدِّينِ رَبُّكَ فَضْلَهُ ... فُزْ بالسَّلامَةِ والكَرَامَةِ في غَدِ
  فلَقَدْ أَفَدْتَ وَقَدْ أجَدْتَ بما حَوَى ... هذَا من الدُّرِّ النَّفِيْسِ وَعَسْجَدِ
  قُوْلا لِمَنْ يَبْغِي الهُدَى وَسَبِيْلَهُ ... فَعَلَيْكَ بالأنْوَارِ فابْحَثْ تُرْشَدِ
  تَجِد السَّبِيْلَ مُوضَّحاً ومُلَخَّصاً ... عَنْ كُلِّ شَائِبَةٍ ورَأْي مُفَنَّدِ
  مَحَضَ الطَّرِيْقَ طَرِيْقَ آلِ محمَّدٍ ... هَذَا المرَامُ وَبُغَيَةُ المسْتَرْشِدِ
  ما الحقّ إلا نَهْجُهُمْ وسَبِيْلُهُمْ ... وَمُخَالِفُوهُمْ في الضَّلالِ الأَبْعَدِ
  هُمْ بَابُ حِطَّةَ والسَّبِيْلُ إلى النَّجَا ... وهم الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ لَهُ اقْصِدِ
  مَنْ مَالَ عَنْ مِنْهَاجِهِمْ فَلَقَدْ هَوَى ... مَنْ رَامَ غَيْر هُدَاهمُ لم يَهْتَد