كلام السيد العلامة المجتهد محمد بن عبدالله عوض عن كتاب لوامع الأنوار
  قَدْ جَاءَ في الأَخْبَارِ قَوْلٌ صَادِقٌ ... عَنْ جَدِّهم فِيْهِمْ بما يَشْفِي الصَّدِي
  إنْ كُنْتَ لمْ تعْلَمْ بِصِحَّةِ قَوْلِنا ... فلْتَبْحَثِ الأَنْوَارَ بَحْثَ الْمُجْتَدِي
  ثُمَّ الصَّلاةُ على النَّبي وآلِهِ ... القَائِمَينَ بِنَصْرِ دِيْنِ محمَّدِ
  نَصَحُوا لِدِيْنِ اللَّهِ أيّ نَصِيْحَةٍ ... بِتَصَلُّبٍ وتَصَبُّرٍ وَتجلُّدِ
  أَقْلامُهُمْ وسُيُوفُهم ورِمَاحُهُمْ ... مَنْصُوْبَةٌ للكَائِدِيْنَ بِمَرْصَدِ
  يَتَهالَكُوْنَ لِنَصْرِ دِيْنِ أَبِيْهِمُ ... لا يَنْثَنُوْنَ عَنْ الجهَامِ الأَسْوَدِ
  مَا زَالَ أَوَّلُهُمْ إمَامَاً هَادِياً ... ما انْفَكَّ آخِرُهُم بِذَاكُمْ يَقْتَدِي
كلام السيد العلامة المجتهد محمد بن عبدالله عوض عن كتاب لوامع الأنوار
  وقال عنه المولى العلامة المجتهد محمد بن عبدالله عوض:
  «وإن الحقّ لم يبرز قبل لوامع الأنوار بهويته الكاملة وشخصيته التي هو عليها بذاتها وصفاتها كما أبرزته لوامع الأنوار»، إلى أن قال: «ويجد القارئ أثر عناية الله تعالى وتسديده فيما يلمس بفهمه من وجدان من مسحة ربانية وسرٍّ لطيف لا يوجد مثله إلا في كلام النبي ÷ والوصي والأئمة السابقين $».
  فكتاب لوامع الأنوار من أقوى ما تعمتد عليه الزيدية، وتعول عليه هذه الفرقة الهادية المهدية، فهو حصنها الحصين، ومعقلها